أهداف التنمية المستدامة

تركز دورة التعليم الالكتروني هذه علي أهداف التنمية المستدامة وتستكشف مدى إرتباط الحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية، وانعكاسها في، أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030. ستتعلم أيضا أن عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان لحماية وتعزيز حقوق الإنسان يمكن أن يدعم تنفيذ ومراقبة أهداف التنمية المستدامة.

الفئة المستهدفة:العاملين بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ولكن أيضا العاملين بمجال حقوق

اللغات: الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية والعربية

طورت بواسطة:وقد قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تلك الدورة، وقام بتطويرها بالنيابة عن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسا

:معلومات اكثر

توفر خطة التنمية المستدامة، والتي إعتمدتها جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في 2015، مخططا مشتركا للسلام والإزدهار للناس وللكوكب، الان وفي المستقبل. في الأساس هناك 17 هدفا للتنمية المستدامة، والتي تدرك أن استراتيجيات إنهاء الفقر ومظاهر الحرمان الأخرى يجب أن تسير جنبا إلي جنب مع الإستراتيجيات الأخري التي تهدف لتطوير التعليم والصحة وإزالة التمييز والمطالبة بتحقيق نمو إقتصادي - كل ذلك مع معالجة التغير المناخي والعمل علي الحفاظ علي محيطنا وغاباتنا. تستند أهداف التنمية المستدامة صراحة إلي حقوق الإنسان وتسعي الأهداف الي إعمال تحقيق حقوق الإنسان للجميع. علاوة علي ذلك، فإن التعهد بعدم ترك أي شخص يعكس المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والمتمثلة في عدم التمييز والمساواة. في الواقع، أظهر التحليل أن أكثر من 90% من أهداف التنمية المستدامة مرتبطة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والعمل. لذلك فإن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يعزز حقوق الإنسان ضمنيا. والعكس صحيح. وبالتالي فكلاهما يعزز من قوة الأخر، أهداف التنمية المستدامة المدعومة بإرادة سياسية، وحقوق الإنسان بماتوفرة من معايير ملزمة قانونيا في أكثر الأحوال. من هذا المنظور، يمكن إعتبار أهداف التنمية المستدامة وسيلة لتفعيل إلتزامات حقوق الإنسان.